القطاع النسائي لجبهة القوى الديمقراطية “المرأة والمشاركة الموطنة في إدارة الشأن العام” سلسلة لقاءات التكوين ودعم قدرات النساء السبت والأحد 16 و17 ماي 2015 البرنامج العام: السبت 16 ماي 2015 : 10H00 ـ استقبال المشاركات 15H00 ـ الجلسة الافتتاحية للقاء التكويني.: 17H00 ـ الورشة التكوينية الأولى: مستجدات القوانين الانتخابية حول الجهوية والجماعات الترابية. ـ الدكتور مصطفى منار أستاذ باحث بكلية الحقوق بسلا. 21h00: أمسية شعرية وفنية تنشطها الأستاذة إيمان الونطدي.
الأحد 17 ماي 2015 : : 10h00ورشة تكوينية في مجال الإتصال موضوعها ” التواصل مع الجمهور” ـ الأستاذ مصطفى الأبيض، صحفي أستاذ محاضر بمجموعة من معاهد الاعلام والاتصال. 13H00ـ الجلسة الاختتامية (تقديم التقارير).
بلاغ بشأن حفل توقيع كتاب “محمد السادس.. ملك الاستقرار”. تنظم جبهة القوى الديمقراطية حفل توقيع كتاب “محمد السادس.. ملك الاستقرار”بحضور مؤلفه الكاتب جون كلود مارتينيز، يوم الجمعة 15ماي 2015 ، على الساعة الخامسة بعد الزوال بفندق الرباط بالعاصمة الرباط.
والحفل، الذي تفتتح به جبهة القوى الديمقراطية نشاط منتدى كتابها ومبدعيها، محاولة لتقريب الرأي العام الوطني من هذا المؤلف الجديد والمثير للإهتمام، الذي يقدم من خلاله الكاتب الفرنسي نظرة استراتيجية لتنمية واستقرار الفضاء المتوسطي، بالارتكاز إلى الدور الحاسم للملكية في المغرب، التي نجحت في ضماناستقرار البلاد وتنميتها اقتصاديا،اجتماعيا ومؤسساتيا.
ويسلط المؤلف الضوء أيضا على “عبقرية الملكية” بالمغرب، التي ربحت رهانات متعددة، في سياق عدد من التفاعلات الداخلية والخارجية، مبرزا نجاح الملكية في التوفيق بين الدنيوي والديني، بما شكل حصنا في وجه تنامي التطرف، وجعل من المغرب قطب الاستقرار الوحيد في المنطقة.
المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين الدار البيضاء – جميلة عمر دق مصطفى بنعلي الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية ، خلال اختتام المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين بأصيلة ،ناقوس الخطر بشأن الأزمة السياسية العميقة التي دخلتها البلاد بفعل ما يجري في البرلمان بين رئيس الحكومة والمعارضة، منبها في إلى أن تدني الخطاب السياسي من لدن النخب السياسية يهدد مسار البناء الديمقراطي، الذي كان من المفروض أن يعطيه دستور 2011 دفعة قوية. وتحدث بنعلي في سياق تحليله لشعار” لا لضرب مجانية التعليم العالي نعم لتأهيل الجامعة المغربية” الذي انعقد تحته المؤتمر عن أزمة الجامعة المغربية، كتعبير واضح على الفشل في اختيار السياسات التعليمية، وغياب تصور واضح وشمولي لمنظومة التعليم ببلادنا. وقال بنعلي أن هذا الشعار يلخص الهجوم الممنهج الذي تسلكه الحكومة الحالية لضرب الطبقة المتوسطة على كل المستويات، باعتبار هذه الطبقة قطب الرحى لأي تغيير للأوضاع الاقتصادية والتنموية للبلاد. وسجل بنعلي البعد الرمزي لتاريخ انعقاد المؤتمر، بتزامنه مع الموعد ألأممي لاحتفالات الطبقة الشغيلة، موعد الاحتفال بما تحقق من مكتسبات، وتجديد النضال من أجل المطالب المشروعة. وقال بنعلي أن مقاطعة النقابات لاحتفالات فاتح ماي لهذه السنة تفضح السياسة الحكومية أمام الرأي العام الدولي، وذلك في وقت لا تولي فيه هذه الحكومة الاعتبار سوى للمؤسسات الدولية التي تقترض منها، ناهيك على أن هناك حكومات ومؤسسات دولية تولي اهتماما كبيرا لحقوق العمال والحريات النقابية. ونبه بنعلي الحكومة إلى ضرورة مباشرة حوار جاد مع الفرقاء الاجتماعيين لأن من شأن المقاطعة ووضع الاحتقان الذي يعيشه المجتمع المغربي الإضرار بمصالح المغرب الاقتصادية والسياسية. وأشار الأمين العام إلى أن الحكومة الحالية نجحت في ما فشلت فيه سابقاتها، وذلك عبر دفع الطبقة الشغيلة لضمان نوع من الوحدة النقابية في مباشرة الإضراب العام وانتهاج أسلوب جديد ولأول مرة في تاريخ المغرب، تجسد في مقاطعتها لاحتفالات عيد الشغل. وأضاف بنعلي إلى أن هذا الأسلوب الاحتجاجي يفضح السياسة التحقيرية للحكومة في تعاملها مع مطالب الشغيلة، في ظل غياب الحوار الجاد والمسؤول، وضرب المنهجية التشاركية في معالجة القضايا الكبرى للوطن والمواطن. وفي ارتباط بوضع التعليم ببلادنا أكد المصطفى بنعلي أن الأزمة المتفاقمة التي تعيشها الجامعة المغربية، هي أزمة تعيشها كل مكوناتها من إدارة و طلبة وأساتذة. وهي نتاج سلسلة متلاحقة لمنظومة تعليمية فاشلة من التعليم الابتدائي إلى الجامعة. و عدد بنعلي مظاهر تخلف أوضاع المؤسسات الجامعية، وعدم مواكبتها للمستجدات التكنولوجية الحديثة وما ترتبه من تغييرات جذرية في الحياة العامة. و اعتبر أن الطلبة اليوم هم ضحية سياسات الفشل في إصلاح عميق وجذري لأوضاع المنظومة التعليمية في شموليتها. وشدد الأمين العام على أن الجامعة المغربية اليوم أمام تحدي إنتاج النخب الصالحة للقرن الواحد والعشرون، وأن على المغرب أن يتعامل مع التعليم الجامعي كما تعامل مع التعليم الأصيل في حالة تعذر عليه إصلاح الجامعة المغربية وتجديد وظائفها. وذلك عبر متابعة إصلاح المنظومة التعليمية الجامعية في شكلها الحالي، وفي نفس الوقت التوجه بسرعة نحو إحداث تعليم جامعي عصري في التخصصات المطلوبة لإنتاج القيمة المضافة وبناء المشروع المجتمعي المنشود. وأشار بنعلي إلى مجموعة من الهواجس المرتبطة بالحياة الجامعية، في مقدمتها بروز ظاهرة العنف داخل أوساط الطلبة وبالمؤسسات الجامعية، ونبه الأخ بنعلي إلى أن هناك أوساط توظف العنف قصد إلهاء الطلبة عن القضايا المصيرية للمجتمع، مذكرا أن الجبهة واعية بأن دورها في هذه المرحلة دور محوري في النضال الديمقراطي، انطلاقا من أن الطلبة والشباب هم حاضر ومستقبل الحزب، ومستقبل المغرب بأيدي شبابه. و نوه الأمين العام باستحضار المؤتمر لوضعية الطلبة الأجانب والأفارقة على وجه التحديد، مذكرا بأن جبهة القوى الديمقراطية تثمن عاليا الخطوات الملكية الرامية لرأب الصدع وحل النزاعات في عدد من القضايا الساخنة خصوصا في مالي وليبيا. وقال بنعلي أن الخطوات الملكية من شأنها تعزيز دور المغرب كفاعل دولي أساسي ضمن نادي الكبار. وتمنى بنعلي أن تكلل مساعي المغرب في كل القضايا التي دخلها بالنجاح لأن ذلك هو سبيل تعزيز دور المغرب على الساحة الدولية، بما يعزز قدراته على الدفاع على مصالحه الحيوية وفي مقدمتها قضية وحدته الترابية. ونوه بنعلي في الختام بالجهود الجبارة التي بذلها أطر وشباب التنظيمات الموازية لجبهة القوى الديمقراطية، لإنجاح المؤتمر، رغم الأكراهات والعوائق التي تقف في وجه الطلبة للتنقل وتحمل أعباء وتكاليف الحضور بالنظر للأوضاع الاجتماعية والأسرية لفئات الشباب والطلبة، وبخاصة طلبة الأقاليم الجنوبية والذين أبانوا عن حس وطني كبير، وعن فهم عميق وإرادة قوية للانخراط في المشروع المجتمعي والمستقبل الواعد للمغرب منتصرا لوحدته الترابية. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين قد اختتم أشغاله على إيقاع النجاح التنظيمي والسياسي الكبير، حيث تمت المصادقة على وثائق وأوراق المؤتمر كما تم انتخاب هياكل الرابطة ومنسقها الوطني في شخص سفيان الظريف.
صرخة وطنية مدوية تنتقد الأوضاع الكارثية التي تعيشها الجامعة المغربية على لسان الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين لجبهة القوى الديمقراطية
على هامش المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين ، المنعقد طيلة أيام 30أبريل و1 و2و3ماي 2015 بمدينة أصيلة، الذي سجل حضورا متميزا ومشاركة قوية بتمثيلية جغرافية هامة، ومن مختلف المواقع الجامعية أدلى مجموعة من الطلبة المؤتمرين بتصريحات وأفكار تلخص أبعاد الأزمة الخانقة التي تعيشها المنظومة التعليمية، عبر ربوع المملكة من طنجة إلى الكورية:
تصريح الأخ أحمد بنعكروط المنسق الوطني لمبادرات الشباب المغربي والمشرف العام على المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين: لاشك أن السياق الذي ينظم فيه المؤتمر هو بالنسبة للجامعة المغربية سياق دقيق وخطير.. فالجامعة المغربية وعلى بعد بضع سنوات، أي بضع أمتار، على مرمى طوفان بشري غير مسبوق، طفرة من الطلبة لاقبل للجامعة بها. فالأرقام المتوقعة لسنة 2017 مثلا، والتي نتوفر على فكرة عامة عنها منذ بدء الإصلاح العشري لأجرأة الميثاق الوطني للتربية، تشير إلى 700 ألف طالب جديد، أي 700 ألف حامل باكالوريا جديد، و من المتوقع أيضا أن يقارب هذا الرقم المليون طالب مع حلول سنة 2020! قد يؤشر انتفاخ هذه الأرقام على أن منظومتنا للتربوية والتكوين بخير. بيد أن هذا التفاؤل مردود على أعقابه إذا ما أخذنا بالاعتبار الإجماع الوطني حول الأزمة المزمنة لهذه المنظومة وفشلها في تأمين وضمان جودة التعليمات والتكوينات الأساسية ومفارقات لغات التدريس، وفشل تجربة التعريب، وفشل كل تجارب الإصلاح منذ البدء في أجرأة، أقول أجرأة معتلة للميثاق الوطني للتربية والتكوين.. وإن امتدت هذه الأزمة إلى كل مناحي المنظومة، فإن الواقع الجديد، والذي وإن كنا على إطلاع كاف بمستجداته، قد يمس أيضا المؤسسات محدودة الولوج بشكل مباشر، وإن كان قد مسها بطريقة غير مباشرة بتهاوي وتردي التعلمات الأساسية في المراحل التي تسبقها، وفي محدودية الأقسام التحضيرية التي تهيء للولوج إليها، والتي بات “الحظ” و”المحظوظ” هو الحاسم في الولوج إليها.
ليس من طبيعتي ولا من ثقافتي السياسية أن امتطي السوداوية ولا التيئيس، لكن الواقع المرير للجامعة المغربية وفي تسارع وتيرة فشلها في الاضطلاع بمهامها المجتمعية، هو الذي يفرض أن تتعالى نبرتي النقدية… ماذا هيئنا لهذه الطفرة البشرية الطلابية المتوقعة ونحن نرى اليوم أن أغلب الجامعات المغربية تعيش على واقع اكتظاظ متنامي وغير مسبوق بل وترك الكثير من الأشغال التوجيهية والتطبيقية الأساسية في التكوينات العلمية مثلا؟ ماذا هيئنا، وماذا هيئ المغرب لتأطير وتكوين أبناء الشعب المغربي وجماهيره الكادحة، ونحن نرى كيف أن الجامعة تفقد أطرها وأساتذتها بالآلاف، ولا سيما بداية من سنة 2014، بينما ينكمش بشكل لا يصدق إيقاع خلق المناصب المالية لفائدة التأطير في الجامعة إذ من المرتقب أن يغادر الجامعة مع متم هذا الموسم أكثر من 2000 أستاذ وبروفيسور سواء في الكليات أوالمعاهد والمدارس ذات الولوج المحدود أو في الكليات المفتوحة؟ ماذا هيئنا لاستقبال هذا المد البشري، الذي سيتطلب، سنة 2017 مثلا، ضعف المقاعد داخل مختلف الجامعات والتي بالكاد قد وصلت إلى 340 ألف مقعد؟ ثم ما العمل بشأن تردي وتهاوي التكوينات الأساسية، وضرب الاشهادات الجامعية في الصميم وبالتالي مس وانتهاك المبدأ الدستوري المتعلق بتكافؤ الفرص وما يترتب عنه من قطع للطريق أمام أبناء الشعب لولوج سوق العمل؟ كل هذه القضايا الحيوية لمصير الجامعة المغربية متروك للنقاش والتحليل باعتبار الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين أحد أهم المكونات الأساسية للجامعة المغربية و”المجهولة” منها ومن المنظومة التربوية برمتها، إذ لا يمكن لمنظومة تتوجه للطفل وللتلميذ وللطالب أن تنجح في إنجاز مهامها المجتمعية، وهي لا تملك المعرفة العلمية بالمستهدفين الأساسيين منها. إن هذه الأوضاع تفرض على الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين الذرع الطلابي لجبهة القوى الديمقلراطية مسؤولية تاريخية كتنظيم طلابي تقدمي وديمقراطي، لمواجهة هذا الانحذار، لا سيما في ظروف تسيد الغلو والتطرف من هذا الجانب أو من ذاك. لذلك فإن الرهان على منظمتنا الطلابية كبير وحاسم، سواء داخل حزب جبهة القوى الديمقراطية، أو داخل مبادرات الشباب المغربي، سواء في إثارة النقاش العمومي والطلابي الجدي والعميق حول أوضاع الجامعة المغربية، أو في مد الجبهة بالنخب والأطر التي تحتاجها كحزب سياسي عقيدته التجديد والتغيير وهدفه الأسمى بل ووسيلته المثلى هي الارتقاء بالعنصر البشري. لقد حان وقت العمل للذات قبل الغير، فلنشمر على سواعدنا ونثابر في انتزاع مواقعنا ضمن الجماهير الطلابية بالمسؤولية والحس الديمقراطي والإلتزام المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة،
الأخ سفيان الظريف الذي انتخبه المؤتمر منسقا وطنيا للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين:
الأخ سفيان الظريف المنسق الوطني للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين
في البداية لا يمكني الأ أن أهنئ المؤتمرين بشكل خاص والطلبة عموما على نجاح المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين والذي عرف نجاحا لافتا من خلال المشاركة الوازنة والحضور المكثف،على مستوى المواقع الجامعية من كليات ومعاهد ومراكز التكوين والامتداد الجغرافي لجهات المملكة، إذ كانت المناسبة في هذه المحطة فرصة لتعميق النقاش حول الجامعة المغربية التي أصبحت بدورها تعرف نقاشا حادا بخصوص ما آلت إليه أوضاعها من فشل على مستوى البرامج والتصورات المتعلقة بالتحصيل الأكاديمي والبحث العلمي. لما لهذا القطاع الإستراتيجي والحيوي من انعكاس واضح ومباشر على الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد. كما عرف المؤتمر الوطني نقاشا معمقا بدأ من تشخيص وضعية التعليم ورصد اختلالاته البنيوية،حيث أجمع كل المؤتمرين على أن المنظومة التعليمية تعيش وضعا كارثا وخطيرا، يستوجب التعجيل بإيجاد حلول عاجلة وعملية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ليس كالحلول الترقيعية التي دأبت السياسات الحكومية نهجها في التعامل مع هذا الملف.إذ كانت تعتبره دائما ملفا ثانويا وغير ذي أهمية قصوى، وذلك بتصنيفه ضمن القطاعات الاجتماعية الغير منتجة. لجان المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطية انكبت على معالجة عدد من القضايا الجوهرية وعمقت النقاش حولها في ورشات القانون الأساسي والهيكلة، والميثاق الفكري، والحياة الطلابية، والشأن ألتلاميذي. أشغال اللجان والورشات خلصت إعادة صياغة وتنقيح القانون الأساسي والمصادقة عليه وانتخاب هياكل الرابطة، كما تمت دراسة مجموعة من النقط المرتبطة بالمواقف والتوجهات التي تشكل مرجعية الرابطة.بخصوص لجنتي الحياة الطلابية والشأن ألتلاميذي، تمت مناقشة كل النقط المرتبطة بحياة الطالب ومحيطه من حيث التحصيل وجودة المضمون العلمي، وظروفه المعاشة، من سكن وتغذية ونقل ومنح، كما تم التركيز على ضرورة الاهتمام بالطلبة الأجانب وبخاصة الأفارقة لما أصبحوا يشكلونه من شريحة هامة، وجزء لا يتجزأ في البنية الطلابية بالمغرب، نظرا لأعدادهم المتزايدة داخل المعاهد والدارس العليا والمؤسسات الجامعية ومراكز التكوين، هذه الفئات التي تعيش بدورها أوضاعا صعبة وتشارك الطالب المغربي الهموم والانشغالات نفسها. وفي هذه النقطة بالذات استحضر المؤتمرون السياسة المغربية الجديدة للهجرة والتي يقودها جلالة الملك ، فتم التأكيد على ضرورة انخراطنا كطلبة مسؤولين في هذه الدينامكية الجديدة بالاهتمام بهذه الفئة و تأطيرها للإنصات لمشاكلها، والدفاع عن قضاياها ودراسة الحلول الممكنة لها. كما تدارس المؤتمرون أوضاع التعليم الابتدائي و الإعدادي والثانوي. وسيتم رفع مذكرة مطلبية إلى القطاع الوصي من أجل دق ناقوس الخطر حول الوضعية الكارثية للتعليم، وكذا اقتراح البدائل والحلول الممكنة.
إسماعيل الخلوفي: طالب بالستة الثالثة جغرافيا من تازة:
الطالبين اسماعيل الخلوفي وأيوب فارس
الحركة الطلابية اليوم تعيش شتاتا وفوضى عارمة وتحتاج إلى بديل يؤطرها بشكل جدي ومتقدم، وقد لمست في تنظيم الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين النموذج الأنسب للحياة الطلابية، مشاكل غياب الحي الجامعي، وعدم الاستفادة من المنحة للطلبة المحتاجين، ثم ان الأوضاع الاجتماعية للطالب تحول دون استكمال الدراسة. الجامعة اليوم تنتج البطالة والعنف بدل العلم والمعرفة والبحث العلمي.
أيوب فارس:طالب السنة الثانية بيولوجيا من تازة:
نظرا للصراع المفاعل داخل الحرم الجامعي أصبح مغامرة أن أنضم إلى أية حركة طلابية، نظرا لانعدام الثقة في هذه التنظيمات. لا تتوفر أبسط الوسائل البيداغوجية والتطبيقية للتحصيل العلمي. ثم أكبر معضلة في وجه الطالب موضوع الماستير الذي يعاني من مظاهر المحسوبية والبيع والشراء، أضف إلى ذلك انعدام الأساتذة المتخصصين، ولا وجود لحي جامعي، عدم مراعاة الظروف الاجتماعية للطلبة وأسرهم المعوزة. أنا أفضل الطرق السلمية لتحقيق الملفات المطلبية بعيدا عن مظاهر العنف، والفوضى والإضرابات التي تعرقل المسار الصحيح للدراسة والتحصيل، أقول لا لضرب مجانية التعليم و خوصصته الجامعة نعم لتأهيل الجامعة
خديجة جحافة: طالبة السنة الثالثة تخصص قانون الأعمال جامعة القاضي عياض مراكش:
الطالبتين خديجة جحافة وفاطمة الزهراء ياسين
نعيش في أجواء تنعدم فيها أبسط مظاهر الحوار مع الإدارة، ومشاكل الاكتضاض داخل الجامعة، مع سيادة الحلول الترقيعية التي لم تعد حلا مجديا لمعاناة الطلبة، وأقول حان الوقت لإصلاح شمولي لمنظومة التعليم برمتها، نطالب بأحداث تغيير جذري في المناهج المتجاوزة و المتدبدبة ، كما نسجل انعدام أي انسجام بين الطالب والإدارة والأستاذ.يجب أعادة الاعتبار للجامعة المغربية باعتبارها أساس إفراز نخب المستقبل الجامعة اليوم عبارة عن ملجأ في المطاف لمن لفظته. أرى في تنظيم الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين أملا ليدرس الطالب واقع الجامعة مرتبطا بواقع الحياة العامة وهناك حلولا لمواجهة هذا الواقع.
إسماعيل الوكليوي: السنة الثانية حقوق جامعة عبد المالك السعدي بمرتيل:
قبل عقد المؤتمر الثالث عقدت الرابطة ثلاث ملتقيات للشباب والطلبة تم تداول مجموعة من القضايا والملفات. واليوم نسجل مع الأسف الشديد ما آلت إليه أوضاع الجامعات والمعاهد والمدارس الوطنية. أكبر المشاكل التي تتخبط فيها فئات الطلبة غياب التأمين الصحي، غياب التغذية، مشاكل التنقل، الابتزاز في التعامل مع المقررات، الماستر أصبح اليوم بضاعة للبيع. والرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين تسجل غياب فصيل طلابي قادر على تقديم ملف مطلبي يعكس واقع ومعاناة الطلبة، في ظل غياب تنظيم جدي للحركة الطلابية يأخذ في الاعتبار واقع المشاكل الحقيقية التي تقف في وجه الجامعة والطالب والأستاذ. ونحن كطلبة شباب لجبهة القوى الديمقراطية نتطلع لخلق إطار جاد ومسؤول، قادر على تصحيح مسار الحركة الطلابية، والدفاع عن الملف ألمطلبي والقضايا الكبرى. لجان المؤتمر تميزت بدينامية وعرفت نقاشات عميقة وبمشاركة فعالة في الورشات. التوصيات المصاغة تشكل أرضية غنية لعمل المستقبل.
بشرى أكسار:السنة الأولى علوم اقتصادية جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء:
الطالبة بشرى كسار
نعاني من مشكل التواصل والحوار مع الإدارة والأساتذة، بالإضافة إلى معضلة الاكتضاض داخل المدرجات وبأعداد لا تتصور مما يخلق فضاء غير صحي بدنيا وغير مناسب تماما للتحصيل والدراسة السليمة، كما أن الإدارة تضع شروطا تعجيزية لكي يواصل طلبة الإجازة مسارهم الدراسي، بفعل الأوضاع المزرية التي تعيشها الجامعة. يجب تغيير النظرة التي ترى في الجامعة بمثابة ملاذ أخير يلجأ له الطالب الجامعي للاختفاء فيه. وبخصوص الحركة الطلابية، أسجل غياب أي تنظيم طلابي يؤطر توجهات الطلبة داخل المؤسسة. شخصيا أرى في هذا المؤتمر فرصة لتوعية الطلبة ، وفضاء لمناقشة أوضاعهم وتنسيق الجهود لطرح الملفات والقضايا التي تؤرقهم.
رشيدة ألغيلاني: السنة الأولى اقتصاد جامعة محمد الخامس بالرباط:
الطالبة رشيدة الغيلاني
أدعو إلى ضرورة محاربة النظرة التحقيرية التي تنظر بها الإدارة للطالب، وخلق تواصل وحوار بين الثلاثي الإدارة والأستاذ والطالب، على مستوى التلقين تنعدم المنهجية العلمية في إعطاء الدروس والمحاضرات، ويتجلى ذلك من خلال القيمة المعرفية لشهادة الإجازة التي تضعضعت إلى الحضيض، و المفارقة الكبيرة بين متطلبات انجاز الامتحان والمدد الزمنية الموضوعة لإنجازه. وعموما فالجامعة اليوم تعيش حالة من الفوضى والتسيب، والتنظيمات الطلابية داخل الحرم الجامعي غير واضحة المعالم. ونأمل خيرا في الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين.
عثمان أصماعي: السنة الأولى شعبة علم النفس بجامعة محمد الخامس بالرباط:
من أكبر المشاكل داخل الجامعة سوء التوجيه، وسوء التدبير الإداري، ثم المعاناة من الحلقيات الطلابية التي في ظل الفوضى العارمة السائدة وسط الحرم الجامعي أصبحت عاملا معرقلا للسير العادي للدراسة والتحصيل، ينضاف إلى ذلك عدم انضباط الأساتذة في أداء مهامهم حيث الفوضى في الحضور والالتزام، مما يولد معاناة للطلبة في عدم انتظام مواعيد الدروس والمحاضرات، وبالتالي أسجل غياب حس المسؤولية لدى بعض الأساتذة الذين يفترض فيهم دعم وتوجيه وتأطير الطالب ومساعدته باعتبارهم الجهة الأقرب إلى الوعي والمعرفة بطبيعة الأوضاع المزية التي تعيشها الجامعة ويكابدها الطالب. وتبقى مسألة التأخير في صرف المنحة أم المشاكل لما تشكله من عرقلة حقيقية أمام مواصلته للدراسة علما بأن غالبية الطلبة يتحدرون من أسر وأوساط اجتماعية تعاني قلة ذات اليد من العوز والفقر والهشاشة.
غزلان البوحديدي: متدربة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية سانية الرمل بتطوان جامعة عبد المالك السعدي:
الطالبة غزلان البوحديدي
أكبر مشكلة مطروحة على مستوى الوطني هي التخلف الكبير الذي يعيشه التعليم بدأ من التعليم الابتدائي إلى آخر السلسلة المترابطة في هذه المنظومة. فالغيابات المستمرة المسجلة للأساتذة والمدرسين في المسويات الابتدائية والإعدادية والتأهيلة وكذا الثانوية، تشكل تراجعا خطيرا للعملية التعليمية، وبالتالي فالمنطلق والأساس في هذه المرحلة موبوء ومعتل، ثم زد على ذلك المقرارات الدراسية المتجاوزة والبعيدة عن واقع ما يعيشه الطفل والتلميذ في محيطه، مما يجعل الطفل يتلقى مقررات تفوق مستواه، ولا تؤدي الوظيفة المرجوة منها، دون أن نغفل واقع التمدرس بالوسط القروي، حيث تنعدم أبسط وسائل التدريس، فضلا عن الاكتضاض داخل الأقسام، وفي غالب الأحيان في ظروف غير صحية. وإذا كان حال التعليم إلى حدود الثانوي يعيش هذه الأوضاع الكارثية فما بالنا بالتعليم العالي؟ فالزبونية والمحسوبية ضربت أطنابها داخل المؤسسة الجامعية، فالمنح الدراسية توزع لمن لا يستحقها، وبناء على التدخلات والولاءات و سلك الماستر أصبح سوقا للبيع والشراء، والإدارة تناور ولا تحاور، وغياب الضمير المهني لدى بعض الأساتذة، أضف إليها مشاكل السكن الجامعي، وظروف النقل، وتنامي مظاهر العنف، والتمييز بين الطلبة بناء على الوظيفة ، وفي نحن في معهد التكنولوجيا التطبيقية بتطوان تنعدم وسائل وأدوات العمل التطبيقي، وغياب الأمن بالنظر للموقع الذي يتواجد به المعهد، وغياب المرافق الصحية، ثم تموقعه بمحاذاة واد الصرف الصحي. والأمل معقود على الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين ومن خلال هذه المحطة وهذا المؤتمر الوطني، لرفع كل هذه التحديات والدفاع عن حقوق الطلبة، بالنظر إلى أن فصائل طلابية أخرى اهتمت بالتطاحن فيما بينها، وأغفلت الرسالة الأساسية التي تستوجب لفت الانتباه لأوضاع الطلبة، لقد لامست الحس الجدي والمسؤول لدى الرابطة خلال أيام هذا المؤتمر الوطني والمسعى الهادف لمناقشة الملفات التي تهم الطلبة وتعالج مشاكلهم، وللوقوف في وجه السياسة الحكومية اللا مسؤولة.
ألسعيدي عز الدين: مجاز في علم الاجتماع ماستر حقوق الإنسان جامعة محمد الخامس بالرباط:
نجتمع اليوم وكلنا أمل لبعث روح الحياة الجامعية والطلابية، لنكون في مستوى المرحلة، بهدف كسب الرهانات المرتبطة بقطاع التعليم، فالمؤتمر الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين يأتي تحت شعار”لا لضرب مجانية التعليم نعم لتأهيل الجامعة المغربية”. اللقاء يأتي في ظل مجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وفي ظل سياق هجوم حكومي غير مسبوق على المدرسة والجامعة العمومية، وبكون المنظومة التعليمية تعاني من جملة من الاختلالات على جميع المستويات، سواء بالمقررات الدراسية، أو الإصلاحات الجامعية، والتي لا تخدم مصلحة الطالب بقدر ما تأتي بمجموعة من البنود التي تستهدف ضرب مجانية التعليم، و خوصصة الجامعة بدعوى انفتاحها على المحيط الاقتصادي وسوق الشغل. المؤتمر هو محطة أساسية للوقوف على الوضع الذي يعيشه الطالبة المغربي في علاقاته بالسياسات المنتهجة على جميع المستويات، ومن أجل بلورة مواقف واضحة وصريحة من مجمل هذه السياسات، بما ينسجم مع طموحات وتطلعات الطلبة، وبما يساهم في استشراف الآفاق التنظيمية والنضالية الكفيلة بتحقيق هذه الطموحات.
عبد اللطيف مامون: السنة الأولى أدب انجليزي جامعة ابن طفيل بالقنيطرة:
الجلسة الختامية للمؤتمر
أرى أن أكبر مشكل يجابه الطالب ومنذ بداية مشواره الدراسي و الجامعي هو غياب التوجيه، و ضبابية المصير في الجامعة المغربية، حتى صارت هذه الأخيرة ملجأ من لا ملاذ له. وأنا شخصيا كان لدي في البداية طموح كبير للدراسة والتحصيل إلى أبعد المستويات في التعليم العالي، لكن بعد مضي أقل من شهرين من التحاقي بالجامعة تبخر لدي كل هذا الطموح، وبدأت أشعر بعشوائية الفضاء الجامعي، فأبسط شروط التحصيل والتكوين غير متوفرة،وانعدام المسؤولية لدى الإدارة،إذ أن الحصول على مجرد وثيقة إدارية يستعصى، برفض المسؤول الوحيد الأوحد المكلف بالأمر، وغياب الأطر، بل وغياب المهنية لديهم، واعتماد أسلوب “البولي كوب”، وانتهاج سياسة الترقيع، أما ما يتعلق بالاكتضاض كعلب السردين ،داخل قاعات ومدرجات الدروس والمحاضرات، فيشكل عائقا حقيقيا أمام أي تحصيل علمي صحي ومفيد. والمنحة لا تلبي الاحتياجات المتزايدة والمتعددة للطالب ليواجه تكاليف الحياة، والخدمات المقدمة بالمكتبة الجامعية، تسير بعشوائية، يتم فيها التمييز بين الشعب الأدبية والعلمية، مما ولد الإحساس بالدونية والتهميش والاحتقار لدى طلبة التخصصات الأدبية، وخلق لديهم التذمر والإحباط. كما أن بيداغوجية التعليم التي نتهجها الوزارة الوصية، أضحت متخلفة ومتجاوزة مقارنة مع المؤهلات المعرفية المتطورة لدى الطالب، مما يعكس انغلاق الجامعة وعدم مواكبتها لمستجدات محيطها، ويبين مدى تخلف العقلية التقليدية التي تستحكم فيها. كما أن الأوضاع التي يعيشها خريجو هذه الجامعات و أصحاب الشواهد العليا، في الشوارع بحثا فرص عمل، لا تشجع المرء، ولا تترك لديه أي رغبة في متابعة الدراسة. أكبر وصمة عار أن الجامعة اليوم أصبحت مؤسسة لإنتاج العطالة والعقم، في ظل غياب دراسات وتصورات شمولية لمناهج التعامل. أخيرا أسجل بأسف تراجع التنظيمات والحركات الطلابية، عن أدوارها الأساسية في توجيه وتأطير الطلبة.
إكرام البوزي:مجازة في القانون الخاص جامعة عبد المالك السعدي طنجة:
الطالبة اكرام البوزي
تعاني الجامعة اليوم من مشكل الاكتضاض الفظيع، الذي تستحيل معه أية إمكانية للدراسة والتحصيل، أضف إلى ذلك ما يعانيه الطلبة من ابتزاز جراء الهاجس التجاري لدى الأستاذ في ما يتعلق باقتناء المقررات، ثم قضية الماستر التي باتت تحكمها العلاقات الزبونية والمحسوبية،في ظل غياب أي حركة طلابية، تأخذ الأمور بجدية وحزم دون مزايدات. هذا اللقاء الذي أحضره أول مرة كطالبة طنجوية لدي الإحساس بأن هناك إرادة قوية لخلق تنظيم قادر على طرح القضايا والملفات الحقيقية التي تهم الطلبة، من خلال ورشات المؤتمر وجدية المناقشات التي سادت داخلها.خاصة لما تم طرح موضوع بطاقة الطالب وما يجب أن تحظى به من أولوية ورد القيمة الاعتبارية لها في المجتمع،حتى تمكن الطالب من سهولة الولوج للخدمات العامة التي يحتاجها في مساره الدراسي.
عينان المهدي:تقني متخصص في الإليكتروميكانيك للأنظمة التلقائية بمدينة وادي زم:
الطالب عينان المهدي
السير في المنحى الصناعي الذي تتقصده البلاد تجعل من هذا الاختصاص ذو أهمية ، باعتبار قيمة الكفاءات التي تتخرج من المعهد، إلا أن واقع الحال وما تعيشه هذه المراكز يبعث على التشاؤم والاشمئزاز، بدء من غياب الأساتذة المتخصصين، إضافة إلى التجهيزات الضرورية المنعدمة، مما يجعل التكوين النظري عديم الفعالية لا يواكبه التكوين التطبيقي، فتصور معي أن الأستاذ يشرح فكرة ما ويقول لك تخيل أنك أمام جهاز كذا، فالعمل التطبيقي عليك أن تسبح بخيالك لتستوعبه . الأمر الذي حدا بالمقاولة الصناعية الى اعتماد التكوين داخل مرافقها. ألاحظ انعدام أي تنشيط داخل هذه المراكز وكأنها معزولة عن الحياة العامة، مما يكرس العزوف السياسي لفئات الطلبة المكونين . ثم أنه داخل المقاولة يتم اختيار ممثلي الطلبة وفق مقاساتها دون أي ممارسة ديمقراطية تضمن للطالب حقوقه، بل أن الإدارة تدخل في أدق التفاصيل المرتبطة بالحريات الفردية كالملبس، وتسريحة الشعر وغيرها.أرى أنه من الواجب توفير أساتذة أكفاء، وشباب لديهم القابلية للحوار والتواصل.
طلبة أقاليم الجنوب
بخصوص الحضور الوازن والمشاركة الهامة لطلبة الأقاليم الجنوبية سنخصص لها ملفا خاصا نظرا لأهمية الأفكار وجدية النقاشات التي عبر عنها كل الطلبة الذين حضروا أشغال المؤتمر عبد الرحيم لحبيب
حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير
عنا
الإشتراك
اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية