نتخب الأخ كريمي مصطفى، ممثل جبهة القوى الديمقراطية، بالإجماع رئيسا لجماعة الحوازة التابعة لقيادة أولاد سعيد إقليم سطات، صبيحة يوم الثلاثاء15شتنبر الجاري، بمقر الجماعة، و بحضور ممثلي السلطة المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، و رجال الصحافة والإعلام.
جدير ذكره، أنه مباشرة بعد الإعلان، عن نتائج انتخاب أعضاء المجالس الجماعية، بالاقتراع الفردي، ليلة الرابع من شتنبر، اجمع ذوو النيات الطيبة، والغيورين على دمقرطة الحياة العامة و المؤسسات، وعلى الخصوص، الأطر المناهضة لأساليب شراء الذمم، المستنكرة لعمليات السمسرة، في أوساط الناخبين، على المضي قدما، لتحقيق التنمية، التي تنتظرها ساكنة و أبناء جماعة الحوازة.كما تعهدوا موقنين، على أن هذا المطلب لن تحققه الشعارات الواهية و المزايدات، والانتهازية، بل يتأتى بالتأطير الكفء، و العمل الجاد، وبما تمثله جسامة المسؤولية المشتركة، بين مختلف الفرقاء، و الفاعلين في المجال التنموي، و الحرص على تغليب المصلحة العامة، وخدمة المواطن بالدرجة الأولى
.و من جهته عبر الأخ كريمي عن عزمه الأكيد، لإنجاح تجربة تدبيره لشؤون جماعة الحوازة، والتزامه بمبادئ وتوجهات جبهة القوى الديمقراطية، تحقيقا لمطالب السكان.

عبد الرحيم لحبيب
بالقنيطرة خرجت جموع مناضلي جبهة القوى الديمقراطية، إلى شوارع وأحياء المدينة، يتقدمهم وكيل اللائحة المحلية للجماعة، الأخ رشيد أخناز، مرفوقا بأعضاء لائحة المرشحين، وعلى رأسهم وكيلة لائحة النساء، الأخت الصالحة بورواين، المحامية، بهيأة القنيطرة، حيث تم تحقيق تواصل مباشر مع الساكنة، وعموم الهيأة الناخبة، التي تتطلع إلى جماعة مسؤولة، كفأة وقادرة على حل المشاكل التي تعاني منها، جراء تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في ظل سوء التسيير الجاثم على قلوبهم، وفي تفاصيل حياتهم اليومية.

كما نظم مرشحو الجبهة تجمعا خطابيا، بحي نخاخسة، الذي يجسد بواقعه المزري، احد مظاهر البؤس والتهميش والإهمال، حيث تنعدم أبسط شروط العيش الكريم.

و قد عبر سكان المنطقة عن امتنانهم للالتفاتة السارة، التي قام بها ممثلو الجبهة، و عبروا عن أملهم، في اختيارها لمرشحين من أبناء المناطق المهمشة، العارفين بعمق ونوعية المعاناة، التي يعيشونها يوميا، مما سيشكل دعامة لطرح البدائل الممكنة والواقعية للنهوض بأوضاع المواطنين، خصوصا بعد اطلاعهم على مضامين البرنامج الانتخابي للجبهة، المتسم بالواقعية والفعالية، الهادف الى تجاوز اختلالات وسوء تدبير شؤون المواطنين.

في غمرة الحملة الانتخابية التي تخوضها مرشحات جبهة القوى الديمقراطية لاستحقاقات4شتنبر2015، وتأكيدا للحضور المتميز للمرأة ، والمكانة الهامة التي توليها الجبهة لدور النساء في المشاركة في الحياة السياسية، و في المجتمع ككل، تباشر الأخت بشرى عبد الدائم، وكيلة اللائحة النسائية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، حملتها، بعزيمة قوية وإصرار كبير رفعا لتحدي هذا الاستحقاق.

وفي هذا السياق تقول : نريد التغيير لأن في بلادنا كاين معامن نتشارك معهم في بناء الوطن ، كاين معا من نتحدوا من أجل خدمة الوطن و كاين معامن نديروا يد في يد و نزيدو للأمام و نواصلوا مسيرة الآباء الذين صنعوا حاضرنا و سنصنع نحن أيضا حاضر الأجيال المقبلة ….لا يهمنا كيد الكائدين و لاننا نعلم أن جيوب المقاومة كثيرة تقتات في المستنقع ….. ولا تهزنا ريحها لأننا أعتا من أن نستسلم. خطابنا واضح و نعشق الوطن لأنه كرامتنا و حياتنا و حياة القادمين من بعدنا … سنشارك في مسيرة النماء التي يقودها ملك البلاد و سنقف جنبا إلى جنب لإنجاح انتخاباتنا الحاسمة ………منافستنا شريفة و صوتنا صريح و فكرنا بناء سنكون كما نريد للتغيير أن يعيش بيننا نريد الناخب أيضا أن يكون مسؤولا في اتخاذ القرار في التصويت ، نحتاج إلى مغرب بلا رشوة ,………نحتاج إلى جماعات ترابية ترقى بالمواطن إلى كرامة العيش و عزة النفس و القطع مع الريع و الاسترزاق ، حري بنا أن نتبنى هذا التغيير و نكرسه لأن طنجة تطوان الحسيمة “الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” صدق الله العظيم.

لا تنسوا أن تصدقوا الوعد و تساهموا في التغيير بلقائنا في 4شتنبر 2015 ….. فلا تخلفوا الموعد و صوتوا على مرشحات و مرشحي حزب جبهة القوى الديمقراطية رمزه “غصن الزيتون. “

عبد الرحيم لحبيب

عبد الرحيم لحبيب

تسجل مشاركة النساء، في لوائح ترشيحات جبهة القوى الديمقراطية، حضورا لافتا، خاصة لائحة ترشيحات الجبهة لمجلس جهة بني ملال خنيفرة، و تمثل وكيلة لها الأخت أمينة سبيل، عضو الأمانة العامة، وهي لائحة نسائية 100في المائة، للمنافسة الانتخابية ليوم4شتنبر2015
و حول هذه المشاركة المتميزة للمرأة الجبهوية، تؤكد الأخت أمينة سبيل أن المعنويات عالية، و الإصرار قوي لإسماع كلمة المرأة بهذه الجهة على الخصوص، بالنظر إلى سيادة العقلية الذكورية، في أوساطها، والتي تكرس النظرة الدونية، لدور المرأة في المجتمع، مضيفة أن البرنامج الانتخابي، الذي تخوض بها الجبهة، غمار هذه الاستحقاقات، يرتكز حول محاور عملية و واقعية بعيدا عن الشعارات الرنانة، والكلام الفضفاض.

وفي معرض ردها حول تعزيز الحضور النسائي، في الحياة العامة، بالمنطقة وبالجهة ككل، أجابت الأخت سبيل أن، تراكمات العمل النضالي للقطاع النسائي للجبهة، و انتهاج سياسة تنظيم الدورات التكوينية، لدعم قدرات النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة السياسية، خاصة برامج تكوينهن على تسيير وتدبير الشأن العام المحلين الجهوي والوطني، كلها دعامات أساسية، ستمكن مرشحات جبهة القوى الديمقراطية، من إبراز دور المرأة في المجتمع، وبالتالي، السعي لتحقيق المناصفة، و كسب مزيد من الحقوق و المطالب المشروعة لها.
و خلصت الأخت أمينة سبيل، إلى دعوة كل ساكنة الجهة، لوضع الثقة في مرشحات ومرشحي الجبهة، عبر التصويت على غصن الزيتون، رمز التغيير، رمز المستقبل، رمز جبهة القوى الديمقراطية، لتحقيق جماعة ترابية ذات إشعاع اقتصادي، اجتماعي وثقافي، مبني على أسس التنمية.