Photo-512-1-1-1024x747.jpg

شتنبر 12, 2017 أنشطةالرئيسية

عبد الرحيم بنشريف.
ضمن أنشطتها المبرمجة، في إطار أشغال الجامعة الصيفية، لشبيبة جبهة القوى الديمقراطية، ينشط ويؤطر الأخ محمد البشير الفكيكي، عضو المجلس الوطني للحزب، ندوة فكرية في موضوع “الشباب ومهام الانتقال الديمقراطي” وذلك يوم الخميس 14شتنبر الجاري، على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وتشكل الندوة، بما تطرحهن من إشكالات ترتبط أساسا بالوقوف على الدور المحوري للشباب المغربي، في المساهمة في تفعيل الحياة العامة، واستشراف مهام الانتقال الديمقراطي، الذي ينشده المجتمع المغربي، في ظل انحسار الممارسة والثقافة الديمقراطيتين، جراء ما تنهجه حكومات ما بعد دستور 2011، من سياسات عمومية، تساهم بشكل كبير في عدم الاهتمام بفئة الشباب، وتكريس المزيد من تهميش الطاقات الخلاقة لهذه الفئات، من أجل أن تضطلع بأدوارها الحاسمة في صنع مستقبل المغرب والمغاربة.
كما تمثل هذه التظاهرة، مناسبة لتعميق الوعي لدي شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، بأهمية التأطير والتكوين الحزبي والسياسي، من أجل تعميق الشعور بأهمية الانخراط في تدبير الحياة العامة، لسد الطريق أمام القوى المعادية، للديمقراطية والعمل السياسي الجاد.


لافتة-الجامعة-الصيفية-1024x256.jpg

عبد الرحيم بنشريف.
 انطلقت أشغال الجامعية الصيفية، التي تنظمها شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، تحت شعار” الشباب ومهام الإصلاح الديمقراطي” في الفترة من 8إلى 18 شتنبر الجاري، بمخيم الشباب والرياضة بمدينة السعيدية.
وتتميز أنشطة الجامعة الصيفية، باللقاء التواصلي، الذي سيعقده الأخ المصطفى بنعلي الأمين العام للحزب، والسيد عبد المنعم فتاحي أمين عام حزب العهد الديمقراطي، مع الشباب المشاركين في الدورة، وذلك يوم الجمعة 15شتنبر 2017.
ويتضمن البرنامج العام للجامعة الصيفية في دورتها 16، لهذه السنة أربع ندوات تتناول محاور هامة، تستشرف تطلعات شبيبة الحزب، لمستقبل الشباب في ظل التحولات التي يعيشها المجتمع المغربي، وارتباطه بالملفات والقضايا الكبرى، والتعبير عن مدى استعداده للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
وتطرح أولى ندوات الجامعة، محور” المغرب/إفريقيا.. تعاون جنوب – جنوب” تجسيدا للاختيار الاستراتيجي للمملكة، المرتكز إلى مزيد من تعميق انخراط المغرب لتعزيز حضوره الفاعل في القارة.
وتتناول الندوة الثانية موضوع ” الانتقال الديمقراطي.. إلى أين؟”، فيما تطرح الندوة الموالية “الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، الرهانات والآفاق”، كما تعالج الندوة الرابعة موضوع “المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي”.
وأوضح الأخ توبان يعيش مدير الجامعة الصيفية أن أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، تخلل أشغالها، تهدف بالأساس إلى الانفتاح على إبداعات الشباب، وتطلعاتهم، واستحضار تجاربهم وتعزيز مختلف أساليب وأشكال التأطير والتكوين، والعمل على التعريف بثرات المنطقة الشرقية.
يذكر أنه ومنذ الأربعاء الماضي توافد المشاركون في الجامعة بمخيم السعيدية، من فروع شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، من مختلف المناطق والجهات بالمملكة، ولازالت وفود المشاركين متواصلة، حيث تمت طيلة أيام 6، 7و8 شتنبر استقبال المشاركين، أعقبها انعقاد جلسة عامة خصصت لتوزيع اللجان والورشات، والقيام بجولة سياحية للتعرف على المؤهلات، التي تزخر بها مدينة السعيدية والمنطقة الشرقية.     


DSC_0995-1024x678.jpg

 عبد الرحيم لحبيب.
أوضح الأخ المصطفى بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية اعتادت أن تأخذ دوما المبادرة، للتعبير عن التفاعل الإيجابي مع مضامين الخطب الملكية، ذلك أن مؤتمرها الوطني الخامس، اهتم كثيرا بالإصلاح السياسي، من منظور شمولي، يطرح عمل الحكومة والبرلمان، على نظر الإصلاح، انطلاقا من المزاوجة بين المنظومتين الانتخابية والحزبية، ضمن هذا التصور، بما يجعل عملهما، يقترب من السيادة الشعبية، للتعبير عن الإرادة الحقيقية للمواطن.
وأضاف الأخ بنعلي أن المؤتمر الوطني الخامس للجبهة، اهتم بالإصلاح في تمظهرين اثنين، أولهما شكلي، قانوني وإداري، يرتبط بقانون الأحزاب، وثانيهما موضوعي تترجمه قيمة الوثائق التي عرضها المؤتمر، وتعكس التصور الذي يطرحه الحزب من أجل إصلاح المنظومة السياسية بالمغرب.
وللتدليل على حجم فشل الإصلاح السياسي، أكد الأمين العام جبهة القوى الديمقراطية، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخميس3غشت2017، بالمقر المركزي للحزب، بالرباط، بحضور لافت لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، بمناسبة تقديم مقررات المؤتمر الوطني الخامس للحزب، أنه يتعين استحضار التراكمات الموضوعية، وقياسها بما آل إليه الوضع على عهد حكومة ما بعد دستور 2011.
فرئيس الحكومة المنتهية ولايتها، يقول الأخ بنعلي، وعلى امتداد خمس سنوات، لم يجتمع مع الفرقاء السياسيين والأحزاب إلا مرة واحدة، وببعد دفين بما يدل على تهميش ورش الإصلاح. ويتجلى ذلك في إقدام الحكومة السابقة على، تمرير قانون التعيين في المناصب العليا، في بداية ولايتها، في حين مررت قانون المناصفة في آخر أيامها، وكان أولى بها أن تبادر بقانون المناصفة، قبل قانون التعيين في المناصب الذي يقتضي المناصفة.
كما أوضح الأمين العام، أن اضمحلال الخطاب السياسي، وفشل عمل الحكومة والبرلمان، جعل جبهة القوى الديمقراطية، تتألم، على التدني الخطير في الخطاب والممارسة السياسية للنخب. ومن هذا المنطلق طرح الحزب التمثيلية ضمن الأوراش الكبرى للإصلاح السياسي.
ذلك أن الحكومة الحالية، أبانت على أنها تشتغل على نفس منوال سابقتها، وعليه فالوضع يقتضي منها كإرادة تنفيذ، فتح نقاش سياسي تشاوري وحوار وطني، من أجل بلورة تعاقد، عبر عقد برنامج لإصلاح السياسة في البلاد.
وركز الأخ بنعلي على أن التمثيلية أبانت عن محدوديتها، وفي تصور الحزب للإصلاح بناء على مضامين الخطاب الملكي، يستدعي فتح نقاش وطني مع كل قوى المجتمع، كحوار أولي سابق على عمل الأحزاب. وقدمت الجبهة تصورها لمداخل الإصلاح، منذ 2002، لما كانت الجبهة في الأغلبية، دعت إلى إصلاح النظام الانتخابي، لجعله فرديا وعلى مرحلتين، وقد اتضح اليوم صواب مطلبها هذا، بل وتدعو الجبهة إلى ضرورة مرافقة إصلاح المنظومتين الانتخابية والحزبية، بإعادة بناء رأي عام وطني يستوعب رهانات وتحديات المستقبل.

وأعتبر الأخ بنعلي الخطاب الملكي مزلزل، وعلى الأحزاب أن تخرج من صدمتها، ليكون الجميع في حجم الإصلاح، التي تقتضيه المرحلة، وبالتالي ولأن الفراغ السياسي أخطر ما يتهدد البلاد، فعلى الطبقة السياسية أن تعي بضرورة العمل على إصلاح البلاد على جميع المستويات وفي كل مناحي الحياة الوطنية.
وحول مطلب ترسيم اللغة والثقافة الأمازيغيتين، أشار إلى كون جبهة القوى الديمقراطية، ومنذ مدة، من أولى الأحزاب التي رفعت هذا المطلب، والتقدم الحاصل اليوم، نابع من وعي المغاربة تاريخيا عبر تعبيرهم دائما عن التحامهم، كمنطق تاريخي، وضمنه الاهتمام بمغاربة العالم، ما يجسد جرأة الحزب على طرح القضايا الحارقة والحقيقية، لمستقبل البلاد، وإشراك كل مكونات الهوية المغربية، لخلق جو التعبئة الوطنية للتطور والسير قدما.
وعموما فالخطاب الملكي أكد صحة، التوجهات، وثبات الخطى التي تسير فيها جبهة القوى الديمقراطية، يضيف الأخ بنعلي، لذلك، فالمؤتمر الوطني الخامس للحزب، ترك النقاش مفتوحا، ومطروحا امام مناضلات ومناضلي الحزب، إلى حين موعد المؤتمر الوطني الاستثنائي، الذي يحمل مهاما سياسية، لاستشراف مهام العمل الحزبي مستقبلا.
وعن توحيد عمل اليسار شدد الأخ بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية كانت لها دائما مبادرات قوية، في اتجاه توحيد قوى اليسار، ومؤتمرها الأخير سجل للحظة تعبير قوية، عبر الكلمة التي ألقاها أمين عام حزب العهد الديمقراطي، خلال جلسة افتتاح المؤتمر، ود رفقة وفد هام من قيادة حزبه لو كانوا من ضمن المؤتمرين، تعبيرا عن قرار الاندماج مع الجبهة في تكتل واحد، يشكل قيمة وإضافة نوعية في المشهد السياسي الوطني.
وفي السياق ذاته المرتبط بمباشرة الإصلاح، أضاف الأخ المصطفى بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية، قامت بسلسلة لقاءات مع جميع الفرقاء السياسيين، من أجل توحيد الجهود فيما يتعلق بتطبيق الدستور وجعل مضامينه، تفعل بتأويل ديمقراطي، إذ ركز الحزب على تأكيد تعدد الهوية الوطنية بروافدها، وتجاوز كل مظاهر التمييز والإقصاء لأي مكون من مقومات الهوية المغربية.
وعلى هذا الأساس، يضيف الأمين العام أن مشاركة المغاربة اليهود في الحياة السياسية الوطنية، في ظل دستور2011، ليست كسابقتها، اعتبارا على أن المغرب يسير في اتجاه تكريس وضع الدولة المغربية، بغنى يعطي وجها جديدا للمغرب، وبالتالي فمشاركة مغاربة العالم، في الحياة العامة الوطنية، هي عملية ديمقراطية، تتجاوز الانفعالات، انطلاقا من أن الدستور أعطى بوابة مشرعة، لدفع التمييز بين المغاربة.
وقد طرح ممثلو وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني، الذين حضروا أطوار هذه الندوة، جملة من الأسئلة والمواضيع الهامة، التي تصب في قلب ما تعيشه الساحة الوطنية في راهنيتها، وفي ارتباط مع ما شكله الخطاب الملكي السامي من تحول فارق، مع الخطب السابقة، وما اتسم به من عمق لوضع الأصبع على مكامن الداء والاختلال في أداء الدولة والمؤسسات.


logoffd2-415x260-1.jpg

عبد الرحيم بنشريف.
 
تحت شعار” التماسك الاجتماعي ومحو الفوارق… مستقبلنا المشترك” قررت جبهة القوى الديمقراطية عقد مؤتمرها الوطني الخامس، يومي الثلاثاء25 والأربعاء26 يوليوز الجاري بالرباط، كمحطة فاصلة في مسارها التاريخي، الممتد على مدى 20سنة، من التواجد بالساحة السياسية الوطنية. هذا الموعد برمزيته وأبعاده، يخلد لعقدين من الزمن، من الممارسة السياسية والعمل الحزبي المتواصل، حرص خلاله الحزب على التمثل والالتصاق المباشر بنبض المجتمع المغربي، عبر مواقف وأفكار وبرامج، واقتراحات، جعلت المصالح الكبرى للوطن والمواطن، في صلب أولوياته.
وتستشرف جبهة القوى الديمقراطية، مستقبل عملها السياسي ونضالها الحزبي للمرحلة القادمة، بمناسبة مؤتمرها الوطني الخامس، ببرنامج اقتصادي واجتماعي، للفترة من2017إلى2021 كمشروع مجتمعي مقترح في مسارها السياسي والنضالي والفكري منذ التأسيس، بشعار يصب في صميم ما يطالب به المغاربة  راهنا ومستقبلا، من إيلاء البعد الاجتماعي أهميته القصوى، تلبية لحاجات المجتمع، وانطلاقا من كون السياسات المعتمدة للحكومات المتعاقبة، غيبت باستمرار التعامل الأمثل والجدي مع المطالب الاجتماعية للمغاربة.
لقد أظهرت الشعارات التي رددها الشارع المغربي، في الآونة الأخيرة، ومع إعلان تشكيل الحكومة الحالية، مدى تطابق والتفاف المواطنين بمختلف مناطق وجهات المملكة، حول غياب برامج وتدابير حكومية من شأنها معالجة التردي الخطير للأوضاع المعيشية، الحاطة للكرامة، والمستسهلة لمعاناة ومحن الطبقات المتوسطة والفقيرة، وهو ما يؤكد جليا انعدام روح التماسك في بنية المجتمع، وتزايد حجم الهوة والفوارق بين مكوناتها.
واستشعارا منها بما يمثله هذا التشرذم في العلاقات داخل المجتمع، على مستقبل البلاد والعباد، بادرت جبهة القوى الديمقراطية إلى بلورة برنامج اقتصادي واجتماعي بديل لهذه الوضعية المزرية، شعاره وعنوانه البارز، يدق ناقوس الخطر أولا، ويستشعر كل القوى الحية في البلاد، بضرورة القطع مع هذا التوجه اللااجتماعي واللاشعبي، في التعامل مع المعيش اليومي للمغاربة ومع انتظاراتهم الملحة، بما يضمن شروط العيش الكريم، والحد من كل مظاهر الحكرة والتهميش، وتفشي البطالة، والحرمان، وتردي الخدمات الاجتماعية الأساسية، كالصحة والتعليم، والتشغيل والسكن، وضرب المواطن في قوته اليومي.
وفي المقام الثاني، وبعد العمل على تذويب الفوارق بين المواطنين، تدعو الجبهة إلى إشراك ومشاركة كل المغاربة دون إقصاء أو استثناء، في بناء المستقبل، والمساهمة في إرساء دعائم مجتمع ديمقراطي، حداثي، متطور، يجد فيه كل المغاربة مكانتهم ودورهم، مجتمع الحرية والمساواة، والعدالة الاجتماعية.
فالمعادلة التي يطرحها شعار المؤتمر الوطني لجبهة القوى الديمقراطية، في دورته الخامسة، تأخذ في الاعتبار، الترابط العضوي بين الإرادة الحقيقية لإزالة التمييز الفاحش ومحاربة الفوارق الاجتماعية، والعمل الجاد والمسؤول، لإفشاء روح التضامن والتماسك بين مختلف شرائح ومكونات الشعب المغربي، وبالتالي يستبدل المجتمع علاقات التوتر والاحتقان والتذمر والإحساس بالحكرة، بمظاهر التكافؤ والتآزر والتضامن، وسيادة روح الانتماء إلى الوطن والاستعداد للتضحية والمساهمة في بنائه والدفاع عنه.
 



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية