IMG_9215-1024x683.jpg

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها يوم الثلاثاء، 27 مارس 2018، بالمقر المركزي للحزب برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، تمحور جدول أعماله، حول مهام المساواة والمناصفة.

في البداية، استمعت الأمانة العامة، لعرض قدمه الأخ البشير الفكيكي، حول حصيلة اللقاءات، التي جمعت الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، مرفوقا بوفد عن الجبهة، يوم الاثنين 19 مارس الجاري بالسيد عبد الحميد فاتيحي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، ولقاء يوم الثلاثاء 27 مارس، بالكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، السيد النعم ميارة، ثم في اليوم نفسه مع الأمين العام للاتحاد الدستوري السيد محمد ساجد، تندرج ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية، التي يباشرها الحزب لعرض مبادرته المتعلقة بالإعداد لتنظيم ندوة حوار وطني حول النموذج التنموي البديل.

وإثر ذلك، ثمنت الأمانة العامة، نتائج هذه اللقاءات، بما ترتب عنها، من فرص للنقاش وتبادل الرأي، حول ملفات وقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا فرص تعزيز علاقات الشراكة والتعاون الثنائي، بين الجبهة والفرقاء السياسيين والنقابيين. كما سجلت الأمانة العامة، بارتياح كبير التفاعل الإيجابي، الذي عبر عنه كل الفرقاء، اللذين التقت بهم الجبهة، مع مبادرتها، بما يفتح آفاقا رحبة، للتعاون والعمل المشتركين.

بعد ذلك، استمعت الأمانة العامة لعرض، تقدمت به الأخت أمينة سبيل، تضمن تصورا، حول الخطوط العريضة، لمهام المساواة والمناصفة، وثمنت الأمانة العامة، جودة العرض، بما تضمنه، من طرح يرقى لمستوى، الوعي العميق، بتطلعات المرأة المغربية، في سياق المرحلة الدقيقة، التي تجتازها البلاد، وباعتبار أن ملف المرأة وقضاياها، تجاذب، يتخفى وراءه تناحر، بين موازين القوى السياسية، كواجهة للصراع المجتمعي.

ونبهت الأمانة العامة بهذا الشأن، إلى جسامة الموضوع، باعتباره تحديا مطروحا بحدة، في الوطن العربي والإسلامي، اليوم، بمد فكري تراجعي، يتهدد حقوق ومكتسبات المرأة، يسعى للاستيلاء على المجتمع، بعد استحواذه على السلطة. وشددت الأمانة العامة، على الحاجة، إلى نضال ثقافي وفكري، مطروحين على المرأة والرجل معا، للوقوف في وجه هذا المد النكوصي، وانطلاقا من القناعة الراسخة، لدى الجبهة، ومن منطلقاتها الحداثية، بما يجعل نضال الحزب، من أجل تحرير المرأة، نضالا مركزيا واستراتيجيا، من أجل تحرير المجتمع ككل.

وخلصت الأمانة العامة، إلى، أن الجبهة مطالبة، بطرح السؤال، حول موقعها من القضية، عبر استثمار رصيد مبادراتها المتقدمة، حول ملف المرأة، بما يجعل من الدراسة المعمقة، حول قضاياها، حاجة ملحة، وبالتالي، التفكير في الصيغ المناسبة، لإنتاج مبادرات جديدة، تلامس مواقع النساء، في البناء التنظيمي للحزب وداخل المجتمع، خاصة، ونحن مقبلون على بلورة نموذج تنموي جديد.

بعد ذلك، تداولت الأمانة العامة، حول جملة من المهام التنظيمية، همت تقييما لاجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي، للحزب، بجهة الدار البيضاء سطات، المنعقد يوم 24 مارس، وكذا، سير ترتيبات اللجنة التحضيرية، لإحداث مؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، واتخذت، في هذا الشأن، جملة من التدابير والقرارات.

                                                                                              وحرر بالرباط يوم 28 مارس 2018.



 

كتب: محمد أديب السلاوي

-1-

المسرح الذي يطلق عليه العلماء والأدباء والفنانين، “أب الفنون” هو الفن الذي تلتقي عنده فنون الرقص، التشكيل، الشعر، القصة، الرواية، الصور المتحركة، التعبير الجسدي، الموسيقى، وكل الفنون الاخرى،إذ ليس  بين الفنون التي عرفتها البشرية منذ عهد افلاطون حتى اليوم، فن استطاع ان يصل لاحتضان كل هذه المعارف والإبداعات، إلى التلقي والاستقبال، فالمسرح منذ البداية، كان وما يزال يعتمد في شكله وجوهره على حصيلة المعرفة في شمولها العام.

لذلك حرصت مناهج التعليم في الغرب، وفي اليابان والصين على أن تجعل “الفن المسرحي” درسا أساسيا في برامجها الابتدائية، لا باعتباره نشاطا موازيا، ولكن باعتباره فنا من الفنون الأساسية التي تقرب المعرفة إلى عقل الطفل وميولاته الحسية، وهو ما يحقق له المتعة والمشاركة والانفتاح على الفنون والمعارف الأخرى.

وقد أكدت التجارب بهذه البلاد وبغيرها، أن “الدرس المسرحي” للأطفال في التعليم الابتدائي، قد أسهم في تحقيق تقدمهم الدراسي، الذي قد يستمر معهم طوال حياتهم الدراسية القادمة.

في نظر العديد من المربيين الخبراء  بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، ان “الدرس المسرحي” في المناهج الابتدائية، لا يسهم فقط في تنمية استعداد التلاميذ / الأطفال لاستقبال المواد العلمية والفنية التي يستقطبها “أب الفنون” وفي توجيههم الوجهة الاجتماعية والتربوية السليمة بالمشاركة مع بقية المواد الدراسية الأخرى، ولكنه أكثر من ذلك ينمي قدرات التلاميذ ومواهبهم الفنية، ويعمل على توجيههم الوجهة الاجتماعية الصحيحة.

بعني ذلك، أن المدرسة الحديثة في هذه الجهات، وفي جهات أخرى من العالم، استطاعت ” بالدرس المسرحي” أن تربح الرهان في تربية التلاميذ وتنشئتهم بفعالية، ذلك لأنها اعتمدت فن المسرح كحقل للتفكير، خلاق، فعال وايجابي، وقادر على تكييف الطفولة اجتماعيا وتربويا…وثقافيا.

-2-

” الدرس المسرحي” في المناهج الابتدائية، هل هو حديث النشأة في العالم…؟

يؤكد العديد من المؤرخين، والدارسين والنقاد والمهتمين، ان العالم الحديث، عرف هذا الدرس في بداية القرن الثامن عشر، وان مدارس أوروبا نتيجة ذلك عرفت ” مسرح الأطفال” بكل مكونات العمل المسرحي : ( النص،الأداء،الإخراج، بمشاركة التلاميذ ) وهوما أصبح يعرف في أوروبا ب “الدراما المدرسية”.

تقول المرجعيات التاريخية، أن العديد من الأدباء والكتاب والمؤلفين ساهموا في تنشيط “المسرح المدرسي” خلال هذه الفترة، بكتابة نصوص مسرحية خاصة للأطفال ذات صفة تربوية، تستجيب للمناهج الدراسية الرسمية.

و أكدت العديد من الكتابات النقدية التي أنجزت عن ” المسرح المدرسي” خلال القرن الثامن عشر، أن هذا الصنف من المسرح، حقق للتلاميذ الصغار، إضافة الى روح المسرح، متعة حسية وفكرية، ساعدتهم على استيعاب دروسهم العلمية والفكرية والجمالية بإيجابية، وعلى تحقيق تكيفهم المدرسي، وتعديل سلوكهم التعليمي، وتنمية قدراتهم التخيلية والإبداعية.

وفي الزمن الراهن، أكدت العديد من الدراسات التربوية  في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، أن “المسرح المدرسي” أصبح يسهم بفعالية في توصيل المعلومات الدراسية للتلاميذ الصغار، ذلك لأن “اللعب التمثيلي” يساعدهم على استيعاب المعلومات التاريخية والاجتماعية والسياسية، كما يساعدهم على تفجير طاقاتهم الإبداعية وبلورتها في أعمال وسلوكات.

-3-

السؤال الذي يطرح نفسه علينا في هذه الحالة : أين برامج التعليم الابتدائي بالمغرب من “الدرس المسرحي / من المسرح المدرسي ؟.

من يغيب هذا الدرس…؟ هل ترى برامجنا المدرسية، أن لا فائدة منه…؟

يرى العديد من الباحثين، أن فوائد المسرح المدرسي، لا تعد ولا تحصى، وأنه أكبر دعامة تربوية للتلاميذ الصغار، فهو يساعدهم على زيادة قدراتهم في التعبير والخطابة، ويوجههم نحو روح التآزر والتعاون والمثابرة في العمل، ويزيد من معلوماتهم الثقافية، في الآداب والفنون والمعارف الاجتماعية والسياسية، إضافة إلى ما يتعلمونه من مهارات وخبرات، وقيم أخلاقية ودينية، تجعلهم يفهمون ما حولهم من أحداث وقضايا وإشكالات.

هل من أسباب جوهرية لغياب هذا “المسرح” عن المدرسة الابتدائية ببلادنا…؟

هل لا نتوفر على الإمكانات الضرورية لإحداثه وتنشيطه وإبراز مواهب أطفالنا الصغار من خلاله…؟

أقترح هنا، على نقابتنا العتيدة، وعلى فرقنا المسرحية إعداد مشروع متكامل للدرس المسرحي، وللمسرح المدرسي، من أجل تقديمه إلى المسؤولين بوزارتي التربية الوطنية والثقافة والإعلام، لإدماجه في المناهج الدراسية الأولية بتعليمنا الابتدائي.

وأعتقد جازما، أنه حان الوقت، لتأسيس الإبداع المسرحي من جديد، على يد براعمنا الصغار، من أجل ضمان أجيال مسرحية، قادرة على الإبداع، وعلى العطاء وعلى التواصل مع الحداثة الثقافية في عالمنا الحديث، خاصة بعدما تحول مسرحنا إلى إطار هلامي، وحولنا في العديد من لقاءاته ومهرجاناته وتظاهراته إلى كائنات تضحك…ولا تعرف لماذا تضحك، تتفرج ولا تدري ما القصد من فرجاتها.

أدعو كل المثقفين والفنانين والمبدعين، طرح هذا الموضوع للنقاش على منابرنا الاعلامية والثقافية، من أجل وضعه في صيغته الثقافية والتربوية، علنا نربح رهان هذه المسألة التي نعتبرها من أهم ما يواجه مستقبلنا المسرحي.

أفلا تنظرون…؟

 

Source: almounaataf



شهدت قاعت بودرقة بخريكبة صباح الاحد الاخير 25 مارس الجاري حفل توقيع كتاب جماعي للطلبة الأساتذة فوج 2015/2014 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بعنوان “الحكاية … بعيونهم”، وذلك بحضور عدد من الطلبة والمهتمين والإعلاميين.

هذا المؤلف الجماعي، هو من فكرة وإشراف الدكتور الحبيب ناصري، وقدم له الدكتور احمد دكار مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، والدكتور سمير الضامر، والدكتور العربي قنديل.

وقد تم خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال تكريم الدكتور سمير الضامر من المملكة العربية السعودية اعترافا لما قدمه من جهد متعدد في مجال توثيق الثقافة الشعبية، حيث القى بالمناسبة محاضرة قيمة في موضوع “قيمة البحث العلمي في مجال توثيق الثقافة الشعبية : مؤلف البشتخته نموذجا”.

كما شهد اللقاء، والذي سيره ونشطه الكاتب والمخرج الدكتور بوشعيب المسعودي، تقديم مداخلة قيمة باسم الطلبة مشاهدة فيلم توثيقي قصير حول المحتفى به، ثم مداخلتين حول المؤلف لكل من الحبيب الناصري والعربي قنديل، فضلا عن ارتسامات عامة حول الكتاب، مع نقاش مفتوح حول فكرة اصدار هذا الكتاب، وتوقيع الكتاب في نهاية اللقاء.

Source: almounaataf



في إطار  استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال الرامية إلى تقريب الكتاب من عموم المواطنين، وحرصا منها على دعم الكتاب وتشجيع وتكريس فعل القراءة، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية والإقليمية للكتاب، تنظم المديرية الإقليمية للثقافة بسطات الدورة العاشرة لمعرض الكتاب تحت شعار” الكتاب بوابة التنمية المحلية” خلال الفترة الممتدة من 29 مارس إلى 04 أبريل 2018 بفضاء ساحة عمالة إقليم برشيد، وذلك بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع عمالة إقليم برشيد، والمجلس الجماعي لبرشيد، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم ببرشيد.

يقام حفل افتتاح هذه التظاهرة يوم الخميس 29 مارس2018 ابتداء من الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال بفضاء المعرض بــساحة عمالة إقليم برشيد.

يشارك في هذه الدورة مجموعة من دور النشر الوطنية والمؤسسات الحكومية التي تعنى بمجال الكتاب والقراءة إضافة إلى عدد من المكتبات المحلية.

وبهذه المناسبة، سيتم تكريم اسمين ثقافيين من أبناء المنطقة، وهما الكاتب سعيد يقطين من إقليم سطات، والمسرحي سعد الله عبد المجيد من مدينة برشيد.

كما يواكب هذه النسخة برنامج ثقافي يتضمن ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات فنية مع وجوه سينمائية وطنية، ومعرضا للفن التشكيلي، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة والورشات الموجهة للأطفال.

Source: almounaataf



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية